Novedades

أنت تنظر بعين الوهم فترى الناس يرتعشون أمام عصافة الحياة فتظنهم أحياء وهم أموات منذ الولادة ولكنهم لم يجدوا من يدفنهم فظلوا منطرحين فوق الثرى ورائحة النتن تنبعث منهم. يتناول جبران خليل جبران في كتاب العواصف الحياة والموت والحب، بمنطق فلسفي بديباجة أدبية؛ فهو يستنطق بفلسفته ألسنة الأزهار والأشجار ليُفصح من خلالها عمَّا في هذا الكون من أسرار ويدعو للخروج من حالة الخنوع والتخاذل الحضارية التي يعيشها الشرق من خلال تمجيده لقيم التمرد والتحلي بروح الفرادة بدل من الانسياق وراء التقاليد بشكل أعمى. جبران في العواصف سيجبرك على أن تتفكر كما لم تفعل من قبل ....

«إن المفتاح السحري في كتابة الرحلات لا يكمن في إجادة وصف الديار والأنهار والجبال والوديان والسهول، ولا في الحديث عن اختلاف العادات والتقاليد بين المجتمعات المختلفة، بل يكمن في الطقس اللغوي المتميز الذي لا يخلو من عفوية، في كل ما كتبە جمال الغيطاني عن رحلاتە العربية والشرقية والغربية، كما يتمثل في هذ

ظهرت في السنوات العشر الأخيرة حالة من الانقسام المجتمعي الذي تعيشه الشعوب العربية. ما دور السوشيال ميديا في تزايده؟ وكيف استطاعت -رغم الثورة المعلوماتية- غلق عقلك وإمداده بالمعلومات التي يريدها فقط.

تضم صفحات هذا الكتاب تأملات متوالية للمفردات التي تجري على الألسنة، والتي تبدو أنها بسيطة المعنى، غير أن التأمل فيها يكشف عن الكثير من المعاني المضمرة، موضحًا تباين معاني الكلمات، وذلك لتعميق الوعي باللغة التي نستخدمها، والنظر في انقلاب معاني الكلمة الواحدة من الضد إلى الضد.

على امتداد التاريخ حاول البشر بلوغ هذه الحالة علّهم يلامسون تخومها، وما إن يشعروا باقتراب تلك التخوم حتى تبدأ رحلة التيه، يتحيرون وتحيرهم تلك الشرفات الضبابية الأخاذة..يتخبطون في وصفها ومحاولة تعريفها وتحليلها... حيرةٌ عانتها الصوفية في عالم التدين، وعانتها البوذية في عالم الوثنية، وعانتها السوريالية في عالم الحداثة المادية اللادينية !! كل هذه التوجهات تتوهم أنّها في الطريق إلى تجاوز تلك الحدود، واختراق تلك العتمة وملامسة العتبات التي تصل عالم المادة بذلك العالم؛ عالم الروح عند الصوفية، أو ما بعد النرفانا عند البوذية، أو الخط الفاصل بين الوعي واللاوعي عند السوريالية.

كان العنوان الأصلي لهذا الكتاب «كُنـَّاشة الدكان»، و قد تغيرت كلمة «كناشة» بخطأ من سامي فريد إلى «كناسة» ، واغتفر يحيى حقي الخطأ — ثم تحول الغفران إلى قبول الخطأ فوافق على «استمرار» كلمة «كناسة». يتكون هذا الكتاب من مجموعة من المقالات في 3 أقسام: «من عالم الطفولة» و«من ذكريات الحجاز» و«في درب الحياة». وقد نُشرت هذه المقالات بين عاميْ 1945 و1970 في جريدتي «المساء» و«التعاون» ومجلتي «المجلة» و»الثقافة» وتتميز بأسلوب رشيق عُرف به الكاتب، ويجمع ما بين عمق الفكرة وصدق العاطفة ونضج التجربة وطرافة الحكي وبساطة وجمال الأداء.

عبر مجموعة من المقالات المتنوعة بين الفكر الأدبي والاجتماعي يتدفق الكاتب بأسلوبه البسيط ليعرض اهتمامات رجل الشارع وقيمة ارتباط الإنسان بالعمل الحكومي وشكل ومضمون السمكري ومشيته وأثر الكهرباء على ضبط النسل بالمجتمع وغيرها من الموضوعات المتنوعة والتي لا تخلو من السخرية والطرافة.