تربية الطفل المتمرد Podcast Por  arte de portada

تربية الطفل المتمرد

تربية الطفل المتمرد

Escúchala gratis

Ver detalles del espectáculo

Acerca de esta escucha

كانت هناك عائلة تعاني من تحديات كبيرة مع طفلهم العنيد والمتمرد. كانت تصرفاته تسبب الكثير من التوتر والضغوط في المنزل. شعر الوالدان بالعجز والإحباط، ولم يعرفوا كيف يتعاملون مع هذا السلوك السيء. بحثوا عن حلول، حتى وجدوا كتاباً يحمل عنوان "تربية طفل متمرد: دليل لحفظ العقل لإيقاف السلوك السيئ". بدأ الوالدان يقرآن الكتاب بتمعن، واكتشفوا أن التمرد له أسباب وقد يكون نتيجة لعدة عوامل. تعلموا أن الهدف ليس فقط إيقاف السلوك السيء، بل فهم الأسباب الكامنة وراءه. أوضح الكتاب أن هناك عوامل تزيد من التوتر عند الأطفال المتمردين، مثل المشكلات الزوجية، وتعاطي الكحول أو المخدرات، والعزلة، والقلق. كما أشار إلى أن تدني تقدير الذات وسوء التربية أو الأبوة السيئة يمكن أن تساهم في المشكلة. نصح الكتاب الوالدين بالتركيز على الوقاية كخطوة أولى ومهمة. وقدم استراتيجيات للتعامل مع التمرد والعناد. أحد الأفكار الرئيسية كانت تحويل المنزل إلى بيئة ملائمة، مما يعني خلق جو من النظام والترتيب وتقليل مصادر التوتر. كما شدد الكتاب على أهمية الروتين اليومي. تعلموا أن وضع جداول للأنشطة اليومية يساعد الطفل على فهم التوقعات ويقلل من الصراعات. لم يعد الأمر يتعلق بفرض الأوامر بالقوة، بل منح الطفل اهتماماً مناسباً وتقدير جهوده. من التقنيات التي تعلمها الوالدان كانت عبارة "توقف عن ذلك!". هذه العبارة القصيرة تساعد في لفت انتباه الطفل وإيقاف السلوك غير المرغوب فيه. ومع ذلك، أشار الكتاب إلى أن السلوك قد يزداد سوءاً في البداية قبل أن يتحسن، وهو ما يسمى بـ "انفجار الانطفاء". لذلك، كان عليهم أن يتحلوا بالصبر والمثابرة. تقنية أخرى مهمة كانت التجاهل وإعادة التوجيه. بدلاً من الانخراط في الصراع حول السلوك السيئ، تعلموا تجاهل السلوك غير المقبول (إذا كان آمناً) وإعادة توجيه الطفل نحو نشاط بديل ومقبول. أكد الكتاب أيضاً على أهمية "العواقب المنطقية". هذه العواقب هي نتائج طبيعية أو منطقية لسلوك الطفل. مثلاً، إذا كسر شيئاً، يجب أن يساعد في إصلاحه. استخدام العواقب المنطقية يعلم الطفل تحمل مسؤولية أفعاله ويساعده على استعادة امتيازاته الضائعة. لم يقتصر الأمر على المنزل، بل شمل الكتاب أيضاً أهمية التعاون مع المدرسة. نصح الكتاب الوالدين بالتواصل مع المعلمين والأخصائي النفسي في المدرسة. تعلموا أن المدرسة جزء مهم في مساعدة الطفل على التغلب على مشكلاته السلوكية والأكاديمية. يمكن للمدرسة تقديم خدمات دعم إضافية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية. أهم ما تعلمه الوالدان من الكتاب هو أن العلاقة بين الوالد والطفل هي الأساس. يجب بناء هذه العلاقة على الدعم، التقدير، والاهتمام. تعلموا كيفية استخدام "التوصيف" لسلوك الطفل الجيد والانخراط في الأنشطة المشتركة معه، بما في ذلك الألعاب التنافسية لتعليمه مهارات مهمة مثل تقبل الخسارة والربح بروح رياضية. بتطبيق هذه الاستراتيجيات بشكل تدريجي ومستمر، بدأ الوالدان يرون تحسناً حقيقياً في سلوك طفلهم. قل التمرد والعناد، وأصبح الطفل أكثر تعاوناً. تغير جو المنزل من التوتر والصراع إلى الهدوء والتفاهم النسبي. أصبح الوالدان يشعران بثقة أكبر في قدرتهم على تربية طفلهم. باختصار، القصة هي رحلة عائلة تعلمت، من خلال كتاب "تربية طفل متمرد"، كيف تفهم تحديات...
adbl_web_global_use_to_activate_T1_webcro805_stickypopup
Todavía no hay opiniones