وقفت عند مشهد بيوت تُبنى في دنيانا، وسرحت بفكري صوب البيوت اللي تُبنى لنا في الجنة .. بيوت كل واحد فينا قاعد يعمّرها بأعماله، بنواياه، بلحظات خفية ما حد يدري عنها إلا الله.

سألت نفسي: وين وصلت في بنا بيتي هناك؟ وهل فعلاً نعيش وكأننا نشتغل على مسكن أبدي .. ولا ضيّعنا الطريق في زحمة الدنيا؟

تفكر بسيط.. لكنه يفتح باب كبير لقلب يتأمل، ويختار يُكمل مشواره بنية أعظم. استمعو وشاركوني التفكر.. لعلها تكون طابوقة يديده في بيتك اللي ينتظرك.

01 | سلسلة تأملات ذو الحجة

وقفت عند مشهد بيوت تُبنى في فريجنا "حارتنا"، وسرحت بفكري صوب البيوت اللي تُبنى لنا في الجنة في نفس اللحظه .. بيوت كل واحد فينا قاعد يعمّرها بأعماله، بنواياه، بلحظات خفية ما حد يدري عنها إلا الله.

سألت نفسي: وين وصلت في بنا بيتي هناك؟ وهل فعلاً نعيش وكأننا نخطط ونرتب لـ مسكننا الأبدي .. ولا ضيّعنا الطريق في زحمة الدنيا؟

"تفكر بسيط .. لكنه يفتح باب كبير لقلوبنا عشان تتفكر، وتختار رحلتها في هالدنيا بـ نية أعظم. استمعو وشاركوني التفكر.. لعل الله يتقبل هالعمل منا و تكون هالحلقه أول "طابوقه نحطها مع بعض في بيوتنا.

في لحظات الضعف والأذى، نقف أمام خيارين: الرد بالمثل أو احتضان الرحمة. في هذه الحلقة، نتأمل في موقف عظيم من حياة النبي ﷺ عندما اشتد عليه الأذى في الطائف، لكنه لم يدعُ على قومه، بل دعا لهم، مؤمنًا بأن الرحمة أعظم من الانتقام.

نتوقف عند كلمات هذا الدعاء العميق: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس..."، ونتساءل: كيف نتعامل نحن مع الأذى في حياتنا؟ هل نختار العفو كما فعل النبي ﷺ، أم ندع للغضب أن يسيطر علينا؟

رحمة النبي ﷺ في أصعب لحظاته ليست مجرد قصة تاريخية، بل درس حيّ في التسامح والصبر، يدعونا لأن نتأمل في ردود أفعالنا اليومية. فهل قلوبنا تتسع للعفو كما اتسع قلبه ﷺ؟